الايــــام الثــــقــافـيـــة ifcs laayoune ( متدرب كاعـــي )

"

لوحة الساخطيــــن

"

" لم أكن أبدا نادما على عنوان هده اللوحة المقترح من طرف أعضاء الجمعية . لكنني في بداية الأمر شعرت ببعض الضيق . و سرعان ما اكتشف انه يزول بفضل أشخاص يدعمون هدا العنوان . اكتشفت حينها أنني لست وحيدا فالكل ساخط على الوضعية لكنهم يِؤمنون بجمالية سرد تفاصيل الحقيقة المطلقة " بفتح الضاد"

تفاءل و ابتسامة وهمية.....مشاكل يومية.....وأحداث هزلية

...هكذا اصنع دائما, عندما يكون لدي فكرة مزعجة أود قولها لأحد, فإنني اكتبها على ورقة بيضاء, اكتبها بتفصيل و أسلوب جميل في الغالب. عندما انتهي من سرد كل ما أود قوله, اقطع الورقة إلى قطع متساوية ثم ارميها في سلة المهملات هكذا أعود لا أفكر فيها و أتخلص منها بطريقة ودية و أكثر سلمية.

في الحقيقة فكرة مشاركتي بمقتطفات من »يومياتي « في الأيام الثقافية التي تنظمها عناصر جمعية »معهدنا ,<<ليست إلا أجمل الطرق و أكثرها تسلية للتخلص من فائض الأفكار »الجميلة << و تفجير قنبلة المواهب المخفية, التي تكمن عموما في تحمل ابر الصمت و » ضريب الطم <<.اعرف أن المشاركة مهما كانت بسيطة و عفوية, إلا أنها ستهديك فيما بعد , لعنة الاستهزاء و الأسئلة البليدة بالإضافة إلى » الحظية « لدا يجب على أي مشارك أن يكون مؤمنا إلى حد كبير بالمثل القائل :
"القافلة تسير ... و كحل الراس يفتقد ابسط أساليب التعبير"

فحاول أن تكون ضمن القافلة, وشارك بشكل عفوي, ينطلق من حياتك الشخصية والدراسية دعنا نتفادى الأسطر المنقولة من كتاب »الانترنيت « الضخم, أو القصائد » الغاملة « في دفاتر الذكريات ودواوين الشعر.فان لم نتمكن من دلك فاعلم أن عقولنا
Pirimés
وقلوبنا متعفنة ولم تعد تستطيع الخفقان.....
عندما تستيقظ صباحا باكرا, كباقي خلق الله تغسل وجهك وتفطر ان كان لديك » خاطر , « ترتدي ملابسك, لكن بخلاف خلق الله فانك لا ترجو الله أن يكون يومك يوما جميلا, ويفتح لك أبواب الرجاء, فكل ما تريده أن يكون يومك اقل تعاسة » وتكرفيصا « ....لدا ابتسم وتفاءل خيرا تم اعلم انك وبكل فخر من ال
IFCS

عندما تقترب من المستشفى التعيسة, وتقف في الجهة المقابلة قريبا من
UN
>>المينورصو « فتكتشف أنها ما زالت قائمة بتلك »القبات « البيضاء كأنها ضريح لأولياء غير الصالحين فيصيبك انهيار عصبي وينتابك إحساس بالرجوع إلى محل سكناك ....فابتسم وتفاءل خيرا ثم اعلم انك من ال
IFCS

عندما تدخل المستشفى التعيسة, ويكون حلمك الأول والأخير الخروج منها. لكن سرعان ما تكتشف أن الخروج حلم أخير, والبحت عن مكان صالح لتغيير ملابسك هو حلمك الأول بالمستشفى التعيسة. فتشرع في جولة للبحت داخل متاهاتها انطلاقا من
les salles de soins
مرورا بl
es salles de gardes
وصولا إلى غرفة المرضى, وما ان تلمح إحداهن فارغة ذات رائحة ما » شاء الله عظيمة ,« وبعد أن تفرك عينك ثلاث مرات لتتأكد من صحة ما ترى,

فانك تتسلل إليها بسرعة, وتجد متدربين آخرين قد حققوا الحلم قبلك وشرعوا في سرد تفاصيله ....لدى ابتسم واعلم انك من ال
IFCS

عندما تغير ملابسك وترتدي الوزرة البيضاء كأي معلم فاشل, ثم تشرع في تعديل دلك السروال الهش و »المشكرف « وكأنه تعرض لقصف جوي أصابه بهشاشة وتشوه واضحين ....يليه وضع
« callot »
قبعة ذات لون سماوي اعتقد أنها غير صالحة إلا لتأكيد المثل الشعبي القائل: »إلى وصلتي للسما نطحها براسك « وأخيرا تضع» الباضج « رمز واضح للسخرية بصورة بائسة وكتابات سوداء تنبئك بصباح سعيد ...لدى ابتسم وتفاءل واعلم انك من أتباع ال
IFCS
عندما ترتدي ملابسك كأي شخصية ثانوية بعد المائة, وتقتنع انك متفائل اكثر من اللازم وان حظك اليوم لن يكون كسائر الأيام, فاليوم يوم سعدك بالتأكيد فتستريح قليلا بداخل الغرفة, لتستمع قليلا بحلاوة انتصارك وحصولك على مكان صالح لتغيير ملابسك وتستمتع برائحة الغرفة الكريهة والتي تصيبك بالنشوة, وقبل أن تتم حلاوة الانتصار, تنظر إلى حولك من متدربين من اجل اكتشاف طرق استمتاعهم بهدا الانجاز الذي لا يقدر بثمن. فتجد أنهم قد ا
نصرفوا جميعا, وبقيت لوحدك بالغرفة حينها ...ابتسم واعلم انك الاكتر تفاؤلا بال
IFCS

عندما تخرج من الغرفة, وتشرع في دعاء الله القدير ان لا يضبطك احد من الأطر والأساتذة وأنت في طريقك إلى مصلحة تدريبك, فيقدم لك محاضرة تحت عنوان » الوقت كالسيف « قبل أن يسمح لك بإكمال رحلتك نحو قصدك. فتشرع أيضا في دعاء الله العلي القدير أن لا يقابلك أي من أصدقائك أو جيرانك أو أقاربك أو أقارب جيرانك أو جيران أقارب أصدقائك أو جيران أقارب جيرانك لكن من حسن حظك دلك اليوم لن يصادفك سوى الرجل الذي كان يرقص بجانبك في عرس ابن عمك مند اربع سنوات. ليطلب منك خدمة بسيطة تزيد من تأخرك ...لدى ابتسم واعلم انك اسعد من في ال
IFCS

وعندما تقوم بتلك الخدمة البسيطة و الصباحية وما إن تصل إلى باب المصلحة مقدما رجلك اليمنى على اليسرى ومتمتما أدعية كثيرة لأنه اليوم الأول لك بالمصلحة, يفاجئك المؤطرعند الباب قائلا »على السلامة « فتدرك انك فعلا اسعد المتدربين, وان المؤطر أتى ليستقبلك بنفسه , وقبل أن تفتح فمك لتشرح سبب تأخرك , يشرع هو في إرسال الصواريخ الكلامية ....حينها ابتسم واعلم انك من ال
IFCS

وعندما يسمح لك بالمرور فانك تتأكد انك محظوظ, فتسرع نحو
la salle de soin
لتضع محفظتك, وتكتشف حينها أن اليوم ليس يومك الأول بالمصلحة, بل اليوم الأول للمتدربين من السنة الأولى. وجوههم تبعت أسئلة كثيرة, وانتظارهم جماعي, ملتصقين ببعضهم البعض إلى درجة الإيمان بالمقولة الشعبية » تجمعوا تعيشوا « فتشرع أنت في حشر جسمك بين أجسادهم المتكدسة عند الباب, لتوصل محفظتك إلى مكانها المخصص. تم تقرر أن تبدأ مرورك الصباحي لتتفقد المرضى, فتفاجأ بصوت عالي وقوي, فتسرع لتكتشف من هو صاحب الصوت هل هو ديناصور أم ديناصوووووووور.
فتكتشف فعلا انه طبيب من العهد الحجري, فبالإضافة إلى صوته العالي ورأسه » المحنط « وال
stéthoscope
الملفوف حول عنقه, فلا ينقصه سوى الملابس الجلدية فيخيل إليك انه إنسان من حقبة الديناصورات خارج في رحلة للصيد صغير, وقبل أن تتأقلم مع صوته المزعج, فانه يلتفت إليك بمجموعة من الأسئلة المستعصية, ويستفسر عن سبب غياب الآلة الحاسبة من جيبك ......فلا يتوقف عن رفع صوته كأنما يريد أن يعطي الانطباع بأنه الأقوى في غابته الوهمية.......لدى ابتسم واعلم انك من ال
IFCS

عندما تجد نفسك مجبرا للإنصات لإحدى الممرضات البليدات, التي تحدتك عن زوجها وأولادها وعن الأعراس وبرامج الطبخ وأخبار الحمامات الشعبية دون أن تكتشف أنها مملة لدى كن أدنا صاغية وابتسم وتفاءل واعلم انك من ال
IFCS

عندما تكون متدربا مجتهدا وصبورا لا لشئ إلا لراحة المرضى, فانك تتلقى العمل الزائد من حمل الأثقال وحمل المرضى (+130 كيلو)وإحضار مستلزمات شهرية من الصيدلية
(sérum)
دون أن تتقاضى أي شكر أو أدنى احترام بل يبحثن لك الممرضات بصفتك ذكر عن المزيد من العمل والتعب, وحين تحب أن تتحول من حمار
شغل إلى اكثر آدمية, فالكل يصفك بالكسول والغشاش وتستحق أدنى النقط ....حينها ابتسم وتفاءل واعلم انك من ال
IFCS

عندما تكتشف أن بعض الأطر التقطوا لك صورة مقلوبة في بداية السنة الأولى, فتحاول أنت جاهدا لثلاث سنوات أن تقوم بتعديلها لان آلة التصوير لا تمنحك فرصة التقاط صورة معتدلة أخرى, وحين تتمكن بقدرة قادر أن تعدلها ستكتشف أن الوقت قد انتهى حينها ستبقى صاحب الصورة المقلوبة الأبدية للممرض الفاشل.....لدى ابتسم وتفاءل خيرا واعلم انك من ال
IFCS

عندما تمل من جلوسك في حجرة الدرس لوحدك في غياب الاستاد, وتحاول محادثة احدهم فلن تجد سوى امرأة أمامك أفكاركم متباعدة بملايين السنين الضوئية, وتختار أن تكلم على الأقل فتاة في سنك وقريبة لأفكارك فقبل أن تبادرها الحديث, تشرع هي في تصريف فعل » قال « إلى جميع الأزمنة الممكنة » : قال لي قلت لها قلن لها ..... « حينها تأكد انك ستبتسم لكن يجب أن تعلم انك داخل ال
IFCS

وعندما تشك في نفسك هل أنت في حجرة درس أم سوق للنساء, لكثرة أسماء الروائح والقصات واكلات الطبخ التي تسمعها دون قصد
.و قبل أن تزيل شكك هدا, فانك تسمع كلمات إعجاب إبهار نطقت بصوت عال, وحين تلتفت تجد إحداهن قد تمكنت من رسم » قوس قزح « على وجهها بواسطة صباغات رديئة, أو من وضع خاتم رخيص لخطوبة وهمية. حينها إن تمكنت من الابتسام فابتسم....وكن متفائلا واعلم انك داخل ال
IFCS

ابتسامة جميلة, وتفاؤل مبالغ فيه, ولا تكن عنيدا واجتهد قليلا تم لا تتعصب لأمر احد , فينتهي بك الأمر في أحضان الدكتور » هشام بوصوف « أخصائي مرضى السكري....
اشكر الله العلي القدير على كل شئ ورغم تقل مضي الأيام فما عساك سوى القول لها » :اتمختري يا حلوة .....اتمختري يا زينة «

Par : U-ness Labyad
Infirmier polyvalent
2eme année
Promotion 2008/11
Ifcs laayoune

.....

HHHHH c tres ZOLé .KHAAAAAAAAAATIIIIIIIIIIIIIIR NTA

GiVe mé your MsN الايــــام الثــــقــافـيـــة ifcs laayoune ( متدرب كاعـــي ) Icon_razz

bghit ngol lik chi haja importante

» يوميـــــات متدرب كاعــــــــي 40/1 IFCS LAAYOUNE
» مقتطفات من يوميات متدرب كاعي Ifcs laayoune
» amitiée chez les etudians de IFCS LAAYOUNE
» L'AMITIé CHEZ UN ETUDIANT DE IFCS LAAYOUNE
» Résultats de l'epreuve écrite du coucour d'accès à l'IFCS